الأحد، 16 مايو 2010

ظاهرة الفيس بوك

هل الفيس بوك ظاهرة ام حدث ؟!؟
ظهر الفيس بوك "Facebook" في السنوات الأخيرة القلائل تقريبا منذ عام 2006 و بدأ في الأنتشار الأفقي المهول كمرض السرطان بين افراد العالم و هو الذي اخترق جميع الحدود للبلاد و بطريقة شرعية و اصبح عالم الفيس هو اكبر و اقوي من اي ستالايت شبابي يحوي الشباب و البالغين ثم و الغير بالغين و الكبار بل و الأطفال ايضا و اصبح الحقيقة الواحدة الوحيدة للتعبير عن الرأي دون التعتيم او المصادرة للرأي الشخصي فلا تستطيع اي حكومة او دولة او ميديا اخراس او تغيير الوافع من اراء العامة حيث تنشر الأخبار كما يراها صاحيها دون تزييف او حذف و ارى ان الفيس بوك يحقق و يتيح الديمقراطية لو كنت لا تعيش الحرية بمعنى الكلمة لدرجة انني احببت هذا الشبح و صار هوس الفيسبوك يسير داخل كياني و يسري في عروفي لأني اصبحت مداوم علي الدخول علية بأستمرار و متابعة التعليقات و احوال الأصدقاء بينما اقلعت مؤقتا عن دخولي لبريدي الألكتروني الأساسي و بالتبعية بقية الحسابات الأخرى  بنسبة 10:1 مرات الدخول و العشرة بالطبع هي للفيس و الواحد للإيميل التي هي لدي و وجدت هذا الشيء الذي يلتهم الوقت كالديزل او التوربيني لا اعلم قدر السرعة التي اود التنوية عنها و لكن هذا هو مرض العصر كالمحمول و الكمبيوتر و الدي اس ال و الديش و الأقمار الصناعية في باديء الأمر  و كل تكنولوجيا تظهر جديدة علي الساحة و لكن مما لاشك فية ان هذا الأختراع يعتبر رائع لأثبات نجاحة بين كافة اغلبية الأفراد الغفيرة في استخدامة فهو الي جانب تعريف الناس ببعض فهو وسيلة نشر تعبر عن رأيك بحرية و نزاهة  و معرفة الأحداث القادمة و الحفلات و الفيديوهات و يسهل من خلالة معرفة و اشهار الناس ببساطة لأنة اصبح ميديا اقوي من ميديا الأعلام بكل انشطتة و يعطي الفرصة للجميع في حق الظهور و بالتالي يتعين علينا التعامل معة  كموقف الطالب و الأستاذ او الممثل و المخرج في نفس الوقت مع  تبادل الأدوار كلعبة الكراسي الموسيقية حيث انك تقوم بدور المؤدي و اخر يقيمك ثم العكس هذا بالأضافة الي وسائل التسلية كالألعاب فهو لايريدك ان تبعد عنة او ممكن تفول بيربي زبون فكل احتياجاتك متوفرة علي الفيس  بوك و ايضا تجد اللأعلام في اوقات كثيرة مستشهد بالفيس بوك في معرفة ردت فعل الشباب تجاة قضية ما علي سبيل المثال البرادعي و الترشيحات و غيرة و غيرة و كل ذلك بسبب فرض الفيس بوك نفسة بشدة ليصيح عالما و منظومة كاماتركس و شبكة تسحبك بل تشفطك بداخلها و انت راضيا مستسلما لعولمتها وفي نظري انها ميزاتها اكثر من عيوبها لأنها تواكب تحديات العصر وتحول دون السدود و الأسوار لتنفتح ابوابك على  علي العالم الخارجي بكل ما فية و انك بحال او بآخر  وقتك مهدر دون الفيسبوك فلا مانع من مضيغة الوقت طالما تأتي بنفع علي الأقل في النهاية و هي الأفضل حالا من مواقع البورنو انا مع و ضد الفيسبوك و لكن اجدني معه اكثر من ضدة و الحياة العملية هي التي سوف تجيب عن سؤالي اظاهرة هو ام حدث و في الواقع اظن انة حدث شأنة شأن التليفون ثم المحمول و الكميوتر ثم النت لدرجة اني بفيت اقول انهم هايعلقوا لافتات ارشادية لة في البنزينات او علي الطرقمثل امامك فيسبوك علي بعد500 متر او داخل الريست هاوس او هنا يباع الفيسبوك او بدل ما يقال يوجد واي فاي داخل الكافية يبقى هنا في فيسبوك و دمتم سالمين ايها الاحباه و اراكم علي الفيس :)