الجمعة، 4 يونيو 2010

الجزيرة غارقة في شبر ماء


تشهد القناة الفظيعة قناة الجزيرة انقلابات و تحديات لمحاولة صبغتها بالصبغة الأسلامية و  تم التدخل من قبل الجهات العليا لحسم الموقف المتأهب في الوقت الراهن حيث تجتاح موجة عارمة من استقالة خمس مذيعات مؤثرات بالقناة وهم لونا و جومانة و نوفر و  لينا و جلنار والذي من شأنها اطاحت برئيس تحرير القناة و نائبة فبتناول هذا الموضوع نجد انفسنا امام "وضاح خنفر" مدير القناة الذي كان ينوي قبول استقالاتهم جماعة و ينفذ ارادتة  رغم الجميع بأبتذال و لكن إذ بقرار مفاجيء يصدر بأقالة احمد الشيخ رئيس تحرير القناة و الشخضية الثانية فيها و معة نائبة "ايمن جاب الله" المتهم بالتحرش الجنسي بالمذيعات و الذي صدر بيان رسمي من قبل ينفي التهمة عنة.

و يرجع السبب وراء تطفيش تلك المذيعات هو المكياج و الملابس رغم انهم معروفات اصلا بالأحتشام و البساطة في المظهر  و نجح في تطفيش عدد كبير من العاملين بالقناة في مدة وجيزة و محدودة و يقال ان "وضاح" هذا اتخذ وسائل كثيرة و غريبة لذلك.


وبات من المؤكد ان هذا القرار سيهذ الكرسي الذي يجلس علية رئيس القناة و ربما يلغي كل قراراتة السابقة بشأن المظهر و الملابس و المكياج التي كانت سببا رئيسيا في استقالة الخمس مذيعات المقهورات!!!
و ايضا قدموا استقالتهم اثنان من محرري غرفة الأخبار و هما "عرار الشرع "مشرف غرفة الأخبار وإسلام صالح مدير مكتب الجزيرة السابق بالخرطوم
و اكدت المذيعات الخبر ولكن تحفطن بخصوص التعليق علي الأسباب الحقيقية للأستقالة و بعضهن اضافن ان مسألة الأستقالة بهذا الشكل ما هو إلا انة قد طفح الكيل من جانبهن و انة بعض ما نشر عن الأسباب خاطئ والبعض الأخر يمس الجرح بالفعل....

و إلى الأن هم داخل جدران القناة حتي تقبل اللأستفالات و اما عن الدوافع بالنسبة الى محرري القناة ان الأثنان االسابق ذكرهم اعلي عثرا علي عرض متميز من قناة الحرة الأمريكية و السفر الي واشنطن اعتبارا من اغسطس القادم ولكن الأمر بالنسبة لهن مختلفا حيث لم يكن السبب وراء الأستقالة العثور علي فرص او عروص اخري للعمل بأي قناة و يرجع السبب الي التدخل المستمر من ادارة القناة في شئؤن العمل و بعض الشئؤن الخاصة بمظهر الدذيعات كما ورد من بعص المطلعين علي الأمور
ومهما يخدث إل انة هناك شئ ما يحاول العاملون الركوض و الهروب منة داخل هذة القناة التي من وجهة نظري فاشلة لما تقدمة بالأسلوب لبسابق ذكرة و واضح للكل من تقييد للحريات الشخصية و المهنية حيث اختيار المواضيع و طريقة العرض يشعرك بالنقيد نحو فاشل نهائي متحكم بالزمام.