السبت، 1 يناير 2011

اين هو المصري اليوم؟؟؟

بطرح  سؤال يبدو بسيطا لكنه عميقا اين هو المصري اليوم ؟ اين المصري صاحب الرياده الذي كان يقود العالم!!؟؟ اني ارى اليوم العالم يقود المصرى بل يسخر منه ايضا !! اعداء المصريين متربصين لانهيارالبلد العريق لتصبح مصر بلدا  للفساد و ليست اما للدنيا او ام العرب بل تتشبهه باسوأ اسوأ البلاد الخليجية بأفكارها الوهابية الرجعية لاحداث حالات من عدم الاستقرار داخل بلد الامن و الامان التي تدعو العالم لنشر رسالة السلام و هل يعقل فاقد شئ ان يعطيه!!!! وهل يعقل ان يستخدم مجموعة من المصريين لقتل اخوانهم المصريين انها اشبه بعمليات العصابات المأجورة انني اشعر بمصر شيكاغو او تيكساس!!! اين المصري صاحب الثقافة و الحضارة الذي كان يقود العالم و يتربع فوق القمة للأسف انه اسفل القاعدة والقاعدة تتحكم به عندما يقوموا بغسيل عقول المنساقين من المصريين لتدمير بلدهم بأيديهم و "اعلان"  ليس "تشويه" الصوره  امام جميع الشعوب لأنها حقيقة واضحة تكشر عن انيابها من قبل القاعدة الحقيرة التي ان الاوان للتخلص منها ليعيش العالم اجمع في سلام او بغلق المنافذ عن طريق توعية و تأهيل المصرى الفقير المنقاد لتخطي مرحلة الجهل الذي يسود علي معظم شعبه
ااحد عنده اجابه؟ ماذا فعلت لك الكنيسه لتستهدفها ايها الضعيف؟؟؟!!!؟؟
و العكس مثل ماذا فعل بك الجامع ؟؟؟
من الواضح ان الكنائس تؤدي واجباتها الروحية لاقامة الصلوات و القداسات و الصلاه لسيادة السلام في العالم و المسكونه تصلي من اجل  اعداءها قبل اولادها فالكنيسة ام للكل وتحتضن المرضي و تخرج شياطن دون التفرقة بين مسلم و مسيحى فنجدها مستهدفة بينما تبث معظم او بعض الجوامع دعوات مثل اللهم كن معنا و ليس علينا ثلاث مرات في صلاة الجمعة امس في جامع بمحطة حلمية الزيتون  بالصدفة ذهبت لأسمع بأذناي هو الله مع من و ضد من؟ هل الله اله شرير يحب الشر و الكره و الحقد يسود بين البشريه هل سيساعدك علي اذهاق الارواح البريئة؟!؟
 ما هو هذا الحزب الاسلامي !!
و لماذا تصلي الكنيسة الي الله للجميع و تدعو الي المحبة و السلام بل تتطبقها ؟و الجامع يدعو الى ربه بالانحياز و ينشر بذور الفتن وسمومة بقتل اعضاء الشعب الواحد بانسجته و اربطته الواحدة و قطع صله الموده و الرحمة بينه رغم وجودها بالطبيعة التلقائية دون تدخل جهلاء الشعب من شيوخ تقود عدد مهول من جهلاء تنساق وراء شعارات هدامة لا تفكر و لا تبحث في بواطن الامور و مع ذلك فأن الجامع غير مستهدف و ذلك لأن من حوله ينشر السلام و المحبة علي النقيض تماما مع الجوامع.
شكرا لكل مسلم متعصب قام باعتداء علي قبطى او مسيحى في اي مكان انها نشر لثقافة الوهابية بقانون البلطجة ، فتدعو ان هذا الدين لا علاقة له بالسلام امام جميع العالم بفضح انفسهم امام الكل استمروا في اعلان حقارتكم  ما اقول هو مشاعر يجب ان تظهر فكتماها يولد انفجارا داخليا و وهذا هو الواقع المؤلم
هل الاسلام شبح؟ ام من يطبقه ؟ام من يفتي؟ ام ماذا؟ حاشا! فهو غير ذلك علي الاطلاق و ماذا لو يقدم الحب و التقديركل انسان لأخيه الانسان؟ و عدم ايذاء احد احدا اخر!!! عجبي من هذا المجتمع وما حدث في كنيسة بالاسكندرية هو فضيحة تجعل مصر عارية بدون ملابس في غرفة نومها و العالم كله ينال منها شكرا للجهلاء الذين يجردونها من ملابسها و تسليمها لأعداءها واعلم انك اجير مأجور لتدمير بلدك و بيدك هل انت راضى  ؟؟! هل تعتقد ان الله يوافقك علي افعالك التى تزعج ملائكته وتزلزل عرشه بالغضب مثلما غضب من قايين بالتمام.
اما المصري اليوم فهو تابع يتلقى التعليمات من الكل و في عمله  فهو تابع و اجير في حالات القتل هذا هو المصرى اليوم