الأحد، 15 مايو 2011

هل نحن سجناء؟!



انة التساؤل الذى دار بخلدى فطرحتة عليكم لربما نجد الحل سويا هذا السؤال كان قبل ثوره 25 يناير بفترات طويله و لم اطرحه او ربما مسحت هذا الموضوع مانتوا عارفين بابا كان مشغل كل الناس يرفعولوا التقارير و هو يقولك تكلم تكلم يابن الشعب


و بما اننا الان ننعم بالديمقراطية و الحرية والا بات هذا التساؤل محبوسا داخلى و انا سوف اتطرق للموضوع دون المقدمات المعتادة و بإيجاز شديد لأنها تلك هى عادتى






دعنا اولا نضع اساسا للنظرية و افتراضاتها : اولا ما هو الأنسان (البنى أدم منا)إلا مجموعة من الافكار والمباديء و الثقافات بالاضافة الي التعليم + تاريخة الماضي كل هذا = المستقبل لانة المساهم قى ذلك


اذا ماذا لو ان الأنسان توقفت افكارة او اخذنا منة عقلة؟؟


بالطبع سيموت اي عندما يقف الفكر هذا معناه توقف عن الحياه و من ثم فيكون ظاهرا يبجسد بينما هو لا شيء هو مسخ فقط و ذلك سمة غالبة في مجتمعنا و هي ان الناس تذهب للعمل في كل يوم و لا تستطيع ان تفكر بعقلها الحر فهم تابعون للمدراء و هكذا فى كل الرتب الاعلي و الجيش بالطبع طب اقولك الأصعب من دة كلة علي بلاطة البحث العلمي اظن ان هذا مكان للأبداع و الأختراع فلماذا يقف موثوق الأيدى امام الدكاترة التي تناقش الأبحاث متي ستنهض و تفكر و تخترع متي؟ متي ستواكب الركب؟ هذا الركب الذي سبقنا من زمن طويل و كانت مخاوفى ان نكون فى قرن اخر غير القرن التي تعيش فية الدول المتقدمة مع الوقت و نحن كل ما يشغلنا هو الكرة و ما يصع فعلة من عدمة و الجنس و خلافة من المواضيع التي هذه الاشياء تستحق ان نضيع وقتنا و نذكرها في الاحاديث يا جماعة يلا نفكر و محدش يفكر لنا نحن شعب ذكي و جميل و طيب الأخلاق لماذا نساق و نقود بعضنا كالشاه و المواشي!!!


ان تتكلم و ان تريد و ان تقعل و تتفاعل :


موضوع جدير بالبحث فأنا اري انة ما اكثر الكلام و لا توجد الأرادة الكافية و بالتالي لا توجد الأفعال و إذ بنا نجد انفسنا نتحدث فقط لا غير و هذه المشكلة انك تبيع الهواء بالكلام و اسلوب الفهلوة لدرجة انة من كثرة ذلك الناس اصبحت علي علم ببيع الكلام و الكلام ببلاش


و ان تتدحتث الصحافة و الميديا من حولك دون جدوة و الكل يعلم هذا فمتي تخرج افكارنا و كلامنا المعبر عنها من داخل سجننا؟






هذا الموضوع كان مكتوبا و مركونا علي الجهاز اصلي بابا المبروك كان واقف بالمرصاد لكن حان الوقت لنسمع بعضنا و نعرض اراءنا و قامت ثورة 25 يناير و الان يجب التكاتف فصار الامر طائفي سرقت الثوره الي الحروب السلفيه مره غزوة صناديق و مره غزوه اطفيح و غزوه امبابه و غزوات ياما و كل افلام السلفيين لا تنتهي و الجيش موقفه غريب واقف مكتوف الايدي يشاهد بل تستشعر انه يسير علي هواه و لا يريد المقاومه و الردع لماذا ؟؟؟؟ لماذا المجلس الاعلي للقوات المسلحه يسير علي نهج مبارك و نعود الي تفكيك وحده وطن تشعل البلد و تغرقها في الفشل لقرون لترجع في مرتبتها اسفل السعوديه و جهلها و من مصلحة السعوديه ان تخربها و ايران وقطر فأعداء مصر كثيرون يغارون من دور مصر و تاريخها و عراقتها و يأتي هؤلاء السفهاء السلفيين لخراب البلاد بجهلهم و عدم فهمهم ويفعلون ما يغضب الله و يضحكون علي انفسهم انهم يقدمون لله خدمه او سيأخذ ثواب بينما الخازوق يجهز له في الحياه الاخري هذا ما لا يعرفه السلفيين و الاخوانجيين اتباع الارهاب و قتل الابرياء او بتعزيب اخرين من بشرية خلقها الله كلهم لو عرفوا ديانه الحيوانات ايه ؟ لاحول سلفي في ساعتها لكنه لا يعرف لاني الحيوان لا دين له و لا يأذي احد و هو لا يفكر في اذي حوانات الشوارع و يرأف بهم فلماذا يأذي بشر و يرحم حيوان !! اي دين هذا يا عالم؟؟؟ من اعطي لك الحق ان تحكم مع الله و تدين اي انسان انت عبد ولست سيد فيجب عليك ان تحترم الكل و ان تتوقف عن حقدك من كل انسان ارفع منك شأنا او لا تحقد علي مسيحوا مصر الان الثوره نهبت و تحولت الي صراع مسيحيين حقهم مهضوم يضربوا يقتلوا يصابوا ثم يأخذوهم للحبس ما هذا الاسلوب اللعين المقذذ الذي يجعل الحمار يتقيأ من القرف من الظلم من عدم تطبيق القانون علي الكل سواسيه


مصر مش هاتقف علي رجليا مصر اتهدت من داخلها من اقوي حد فيها ممكن يوقفها تاني اقوي وهم مسيحيين مصر و لا نستطيع اطلاق لفظ قبطي لان قبطي يعني مصري ايضا و لانه كان له الاولويه في مصر قبل دخول الاسلام لمصر فهي قبطيه و معناها ايجبت جبت=كوبت او قبط و ايكبط او ايجبت هي من نفس المسمي التي سميت بها البلد و ده دليل جهل الكثر باصول المسميات و الواقع التاريخي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق